عالم تغاريد




(>>>>>أهلا وسهلا بك في عالم تغاريد<<<<<)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عالم تغاريد




(>>>>>أهلا وسهلا بك في عالم تغاريد<<<<<)

عالم تغاريد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم تغاريد
للتواصل عالم تغاريد تويتر .    

BB:749e1ad8

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» تغطيت الملتقى المتنقل .. بي الضاحي الجمعه 1435/2/10هـــ
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty12/19/2013, 3:32 pm من طرف Admin

» شروط حافز الجديده
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty12/15/2013, 12:32 pm من طرف Admin

» تغطيت الملتى المتنقل في الفاخريه يوم الجمعه 1435/2/2
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty12/13/2013, 12:06 am من طرف Admin

» صور الملتقاء المتنقل 1435/1/19
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty11/23/2013, 3:52 pm من طرف Admin

» تحميل برنامج سوني فيغاس برو10 عربي وانقليزي من غيركراك
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty11/16/2013, 6:14 pm من طرف Admin

» مقتطفات ...
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty11/15/2013, 8:11 pm من طرف Admin

» المعلم بين المهنة والرسالة
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty11/15/2013, 8:04 pm من طرف متفائل

» ماذا يقول العالم في الدخان
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty11/15/2013, 7:51 pm من طرف متفائل

» أفضل برامج الجالاكسي (الأندرويد)
نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty11/15/2013, 7:42 pm من طرف متفائل

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    نكت المحششين!وقفة تفكر.....!

    avatar
    متفائل


    عدد المساهمات : 38
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/09/2013
    العمر : 24

    نكت المحششين!وقفة تفكر.....! Empty نكت المحششين!وقفة تفكر.....!

    مُساهمة من طرف متفائل 9/26/2013, 2:06 am

    [b][b][b][b]رُبَّمَا تَسَاءَلْتُم[/b] : مَا هَذَا الْعُنْوَان الْغَرْيِب عَلَى صَفَحَات هَذَا الْمنَتدى الْجَاد " ؟...[/b][/b][/b]





    [b]أَرَدَّد الْآَن قَوْل أَبِي الْعَتَاهِيَة : [/b]
    [b]"جِدُّوافَإِن الْأَمْر جِد [/b]
    [b]وَلَه أَعِدُّوْا وَاسْتَعِدُّوْا..[/b]






    [b]فَقَد أَحْزَنَنِي شَاب لَا يُعْرَف مِن التَحَشِيش إِلَا اسْمُه ، وَلَا يُعْرَف مَن الْحَشِيْش حَتَّى رَسَمَه[/b]
    [b]هِوَايَتُه إِذَا دَخَل شَبَكَة الْإِنِتَرْنَت : الْبَحْث عَن نُكِتالمحششَين [/b]
    [b]فَتَرَاه يَبْحَث عَنْهَا هُنَا وَهُنَاك ، وَيَضْحَك كَثِيْرا إِذَا صَادَفَتْه نُكْتَة " جَامِدَة " ![/b]





    [b][b]وَسَأَلْت نَفْسِي مِرَارَا : [/b][/b]
    [b]كَيْف سَيَكُوْن تُصَوِّر هَذَا الْفَتَى حَوْل الْتَّعَاطِي وَالْمُتَعَاطِين إِذَا كَبَّر ؟ وَتَوَالَت الْتَّسَاؤُلَات :[/b]




    [b][b]هَل هِي ظَاهِرَة ؟ [/b][/b]
    [b][b]نَعَم ، لَقَد أَصْبَحْت هَذِه الْنُّكَت ظَاهِرَة حَقِيْقِيَة مُنْذ سَنَوَات[/b][/b]
    [b]وَأَصْبَح الْمَحَشَّش "رَمْزَا" و "نَجْمَا" جَذَّابَا فِي الْنُّكَت الْعَصْرِيَّة.[/b]




    [b]لَقَد أَصْبَح المحَشِّشُون : [/b]
    [b]ظَاهِرَة فِي عَالَم الْنُّكَت ، فَلَا تَكَاد تَجِد نُكْتَة مُضْحِكَة إِلَا وَوَرَاءَهَا مُحَشِّش مَا[/b]
    [b]وَظَاهِرَة فِي عَالَم الْإِنْتَرْنِت ، فَهُنَاك مَوَاضِيْع خَاصَّة لَهُم [/b]
    [b]فِي الْمِئَات مِن الْمَوَاقِع وَأَقْسَام الابْتِسَامَات فِي الْمُنْتَدَيَات. [/b]
    [b]وَظَاهِرَة فِي عَالَم الْشَبَاب الَّذِي نَرْجُو لَه أَن يَبْنِي الْمُسْتَقْبَل بِعَقْلِه الْذَّكِي [/b]
    [b]وَقَلْبِه الْفَتِي وَجِسْمُه الْصَّحِيْح.[/b]




    [b]فَصَار هَذَا الْدَّاء مُسْتَشْرِيا فِي مَجَالِسِنَا ومُنْتَدَيَاتِنا[/b]
    [b]وَصَار الْشَبَاب يَنْكُتُون مَا فِي كَنَائِنَهُم مِن نِكَات سَكْرَى لِيُلْاقُوْا الْتَرَحِيب وَالْقَهْقَهَة ..[/b]
    [b]بِدُوْن الْنَّظَر فِي الْعَوَاقِب ![/b]




    [b].. لِذَلِك وَجَبَت الْتَوْعِيَة وَالتَّنْبِيْه حَوْل هَذِه الْظَّاهِرَة ..[/b]



    [b][b]وَوَجَب الْقَوْل : [/b][/b]
    [b]إِن عَلَيْنَا أَن نُوَاجِه بِحَزْم كُل مَن يَرْوِي نُكَتِا يُذَكِّر فِيْهَا شَيْء [/b]
    [b]مِن الْأُمُوْر الْمُحَرَّمَة وَالانْحِرَافَّات الْأَخْلَاقِيَّة وَالقَوَادِح الْعِقْدِيَّة.[/b]




    [b]لِمَاذَا نَضْحَك مِن نُكِت المحششَين ؟ [/b]
    [b]هَل نَضْحَك مِنْهَا لِأَن لَهَا نِهَايَات مَرِحَة تَخْتَلِف عَن نِهَايَات الْنُّكَت الْأُخْرَى ؟ [/b]
    [b]أَم نَضْحَك مِنْهَا لِأَنَّهَا تَصْدُرعَن قَوْم لُطَفَاء مُسَالِمِيْن مُحايدَين ظَاهِرِيا[/b]
    [b]رِسَالَتِهُم فِي الْحَيَاة " الْكَيْف وَالانْبِسَاط " ؟![/b]




    زَعَم الْمُدَامَة شَارَبُوْهَا أَنَّهَا 
    تَنْفِي الْهُمُوْم وَتُصْرَف الُغَما




    صَدَقُوْا [b]، سَرَت بِعُقُوْلِهِم فَتَوَهَّمُوا[/b]
    أَن الْسُّرُوْر لَهُم بِهَا تَمَّا





    سَلَبَتْهُم أَدْيَانَهُم وَعُقُوْلَهُم 
    أَرَأَيْت عَادِم دِيْنِه اغتمّا[b] ؟![/b]





    [b][b]قَد يَكُوْن الْمُتَعَاطِي فِي بِدَايَة هَلْوَسَتِه وانْسْطالِه سَعِيْدا أَمَام الْرَّائِي[/b][/b]
    [b]وَلَكِن هَذِه الْسَّعَادَة وَالانْبَسَاطَة - فِي الْحَقِيقَة - تَأْتِي مِن أَن الْدِمَاغ يُصَاب بِالْكَسَل[/b]
    [b]وَبِبَلادَة وَبُطْء ذِهْنِي يُعَطَّلَان الذَّاكِرَة وَالْقُدْرَة عَلَى الِّاسْتِيْعَاب وَالْتَّعَلُّم[/b]
    [b]إِضَافَة إِلَى أَن الْمُتَعَاطِي تَأْتِيَه الْلَّعْثَمَة وَالْهلاوُس الْسَّمْعِيَّة وَالْبَصَرِيّة - كَمَا يَقُوْل الْمُخْتَصُّون -.[/b]




    [b]وَيَقُوْلُوْن أَيْضا : [/b]
    [b]" تَخْتَل أَحْجَام وَأَشْكَال الْمَرْئِيَّات وَكَذَلِك الْمَسَافَات ، وَيَمُر الْزَّمَن بِبُطْء شَدِيْد بِالْنِّسْبَة لِلْمُتَعَاطِي[/b]
    [b]ثُم يُشْعِر بِأَن الْزَّمَن قَد تَوَقَّف، وْتَخْتَل الذَّاكِرَة بِالْنِّسْبَة لِلْأَحْدَاث الْقَرِيْبَة وَكَذَلِك الْانْتِبَاه وَالْتَرْكِيْز[/b]
    [b]فَيَبْدَأ الْمُتَعَاطِي بِجُمْلَة مُعَيَّنَة ثُم يُنْسَى الْبِدَايَة قَبْل أَن يَتِم الْجُمْلَة[/b]
    [b]وَتُؤَكِّد الاخْتِبَارَات الْنَّفْسِيَّة الَّتِي تُجْرَى بِالمُخْتَبِرَات هَذِه الانْطِبَاعَات [/b]
    [b]مِثْل حِسَاب الْمَسَافَات وَمُتَابَعَة الْهَدَف الْمُتَحَرِّك "[/b]






    [b][b]مَاذَا يَحْدُث بَعْد تَنَاوُل الْصِّنْف ؟ [/b][/b]
    [b]تَقُوْل إِدَارَة مُكَافَحَة الْمُخَدِّرَات فِي السَّعُوْدِيَّة عَن نَبْتَة الْحَشِيْش الْمُخَدِّرَة[/b]
    [b]* يُعَد الْحَشِيْش أَكْثَر الْمُخَدِّرَات انْتِشَارَا فِي الْعَالَم ، وَيُطْلَق اسْم الْحَشِيْش عَلَى الْنَّبَات وَعَلَى الراتَنّج[/b]
    [b]وَهُو يُشْبِه الْتَبْغ فِي مَظْهَرِه ، وَلَكِن لَوْنُه يَمِيْل إِلَى الْاخْضِرَار.[/b]
    [b]وَقَد أُدْرِج الْحَشِيْش تَحْت الْرَقَابَة الْدُوَلِيَّة بِنَاء عَلَى اتِّفَاقِيَّة الْمُؤْتَمَر الْثَّانِي[/b]
    [b]لِلْأَفِيُّون الَّتِي وَقَعَت فِي جِنِّيَّف (فَبْرَايِر 1925م) .[/b]




    [b]وَتَقُوْل عَن تَأْثِيْر الْتَّعَاطِي : [/b]
    [b]* يُسَبِّب تَعَاطِي الْحَشِيْش تَشْوِيش الْإِدْرَاك بِالْزَّمَان وَالْمَكَان ،وَاخْتَلالا فِي الْوَظَائِف الْعَقْلِيَّة[/b]
    [b]كَمَا يُوْلَد إِحْسَاسْا خَاطِئِا بِالْقُدْرَة عَلَى الْتَّفْكِيْر الْثَّاقِب وَالْإِبْدَاع [/b]
    [b]وَتَعَاطِيْه يُسَبِّب الِاعْتِمَاد الْنَّفْسِي عَلَى الْغَيْر ، وَقَد يُسَبِّب الِاعْتِمَاد الْجِسْمِي أَيْضا[/b]
    [b]وَفِي بَعْض الْأَحْيَان يُؤَدِّي الْتَّعَاطِي إِلَى الْمَوْت أَو الْجُنُوْن .[/b]
    [b]كَمَا يُشَكِّل تَعَاطِي الْحَشِيْش نُقْطَة انْطِلَاق نَحْو تَعَاطِي عَقَاقِيْر أَكْثَر خُطُوْرَة مِثْل [/b]
    [b]الْهِيَرُوِين ، وَالْكُوَكَايِين ، وَالْمُؤَثِّرَات الْعَقْلِيَّة مِن مُنَشِّطَات ،ومَهَبْطَات ، وَعَقَاقِيْر هَلْوَسَة[/b]
    [b]وَأَحْيَانا يَقُوْم مُتَعَاطِي الْحَشِيْش بِقَتْل أَقَارِبِه وَمَن حَوْلَه .[/b]




    [b][b]لِمَاذَا كَثُرَت نُكِت المحششَين فِي هَذَا الْعَصْر ؟ [/b][/b]
    [b]هُنَاك عِدَّة أَسْبَاب تَجْعَل مِن " التَنَكَيت " عَلَيْهِم أَمْرَا طَبِيْعِيا لَدَى الْبَعْض ، وَمِنْهَا : [/b]
    [b]1- مَع الْأَسَف ، أَصْبَح تَعَاطِي الْحَشِيْش فِي بَعْض الْدُوَل شَبِيْهَا بِتَعَاطِي الْدُّخَان[/b]
    [b]الَّذِي يَعْتَبِرُه الْبَعْض عَادِيا وَغَيْر ضَار ؛ بَيْنَمَا يُعْتَبَر الْحَشِيْش مِن الْمُسْكِرَات وَالْمُخَدِّرَات الْقَاتِلَة.[/b]
    [b]وَفِي دُوَل أُخْرَى يُوَزِّع الْحَشِيْش فِي بَعْض الْحَفَّلَات وَالْأَعْرَاس كَتَقْدِير لِلْحَاضِرِيْن[/b]
    [b]لِأَن الْعُرْس لِلْفَرَح وَالانْبِسَاط فِي رَأْيِهِم ![/b]




    [b]2- وُجُوْد نِسَب قَد تَكُوْن كَبِيْرَة فِي بَعْض الْدُوَل مِن الْمُتَعَاطِين [/b]
    [b]الَّذِيْن لَهُم أَصْدِقَاء مِن غَيْر الْمُتَعَاطِين.[/b]




    [b]3- الْتَّهَاوُن بِذِكْر الْمُحَرَّمَات عَلَى الْأَلْسُن وَتَدَاوَلَهَا بَيْن الْصِّغَار [/b]
    [b]وَالْكِبَار وَالْرِّجَال وَالْنِّسَاء.[/b]




    [b]4- ضَعُف الْوَازِع الْدِّيْنِي وَتَغَيُّر الْحَال ..[/b]
    [b]فَقَبِل سَنَوَات قَلِيْلَة مِن الْآَن لَم يَكُن يَذْكُر شَيْء مْن ذَلِك فِي الْنُّكَت.[/b]




    [b]5- اخْتِلَاط الْثَّقَافَات فِي هَذِه الْمَرْحَلَة الْتَّارِيْخِيَّة بِشَكْل عَشْوَائِي وَغَيْر مُنَظَّم[/b]
    [b]وَدُخُوْل الْصِّغَار فِي عَوَالِم الْكِبَار الْمُخْتَلِفَة.[/b]




    [b]6- قَابِلِيَّة هَذِه الْطَّرَائِف لِلْانْتِشَار فِي الْإِنْتَرْنِت وَالْإِعْلَام الْجَدِيْد وَأَجْهِزِة الْاتِّصَال.[/b]



    [b]7- كَانَت هَذِه الْنِّكَات تُتَدَاوَل فِي بَعْض الْبِيئَات.. [/b]
    [b]أَمَّا الْآَن ، وَمَع الانْفِتَاح الِلاوَاعِي عَلَى الْآَخَر[/b]
    [b]فَقَد عَم الْبَلَاء وَدَخَل ذِكْر الْحَشِيْش عَن طَرِيْق الْضَّحِك [/b]
    [b]فِي بِيْئَات مُحَافَظَة تُحَارِب الْمُسْكِرَات وَالْمُخَدِّرَات.. [/b]
    [b]وَمَا لَا يَأْتِي بِالْإِقْنَاع يَأْتِي بِالْلُّطْف وَالَلِّيْن![/b]




    [b][b]عُزْلَة المحششَين : [/b][/b]
    [b]مِن الْمَضَار الاجْتِمَاعِيَّة لِتَعَاطِي الْحَشِيْش : [/b]
    [b]أَن يَنْزَوِي مُتَعَاطْوه فِي مَجْمُوْعَات انْطِوَائِيْة وَأَوْكَار بَعِيْدَة عَن الْنَّاس[/b]
    [b]وَيَجْتَمِعُوَا - اثْنَان أَو ثَلَاثَة أَو أَكْثَر -[/b]
    [b]لِيَبْدَؤُوا بِالتَحَشِيش وَالْهلاوُس الَّتِي تَأْتِي جَرَّاء هَذَا الْتَّعَاطِي الْمُحَرَّم.[/b]




    [b][b]مِن آَثَار تَدَاوُل نُكِت المحششَين : [/b][/b]
    [b]لَسْت هُنَا أَدْعُو إِلَى تَرْك الابْتِسَامَة الْبَرِيئَة الَّتِي تُجَدِّد نَشَاط الْنُّفُوْس وَتَصْنَع الْتَّآلُف وَالْمَحَبَّة وَتُخَفِّف مِن أَعْبَاء الْحَيَاة..[/b]
    [b]فَكَمَا يُقَال الْيَوْم : صَارَت الْحَيَاة صَّعْبَة ![/b]




    [b][b]وَلَكِنِّي أُنَبِّه إِلَى أَن عَلَى خِطَابَاتِنا وَحِوَارَاتِنا أَن تَتَحَلَّى بِالْجِدِّيَّة[/b][/b]
    [b]وَأَن نَتَخَلَّى عَن الْصِّبْغَة الْهَزِلَيَّة الَّتِي أَصْبَحَت طَاغِيَة عَلَى الْعَدِيْد مِن جَوَانِب حَيَاتُنَا.[/b]




    [b][b]كَمَا أُنَبِّه إِلَى آَثَار الْإِكْثَار مِن الْطَّرَائِف الَّتِي تَخُص مَوْضُوْع الْمَقَال : [/b][/b]
    [b]1- الْرَّاحَة وَالْمَيْل إِلَى هَؤُلَاء الْمُنْحَرِفِيْن وَمُرْتَكِبِي الْحَرَام.[/b]




    [b]2- تَكَوُّن الاسْتِعْدَاد الْنَّفْسِي للانْحِرَاف[/b]
    [b]وَغَرَس الْقَابِلِيَّة لِتَعَاطِي الْحَشِيْش أَو الْدُّخَان لَدَى مُتَدَاولِي هَذِه الْطَّرَائِف.[/b]




    [b]3- دَعْم تُجَّار الْمُخَدِّرَات بِالتَرْوِيّج لَهُم وَتَحْسِين صُوْرَتُهُم وَصُوُرَة الْمُخَدِّرَات.[/b]



    [b]4- لَا تَخْلُو طَرَائِف المحششَين مِن الْقَبَائِح وَمَسَاوِئ الْأَخْلاق، وَرُبَّمَا الْقَوَادِح وَالْفَظَائِع[/b]
    [b]وَهِي مُتَاحَة لِلْنَشْء ، لْيَقْرَؤُوْهَا ، وَيَتَعَلَّمُوْا مِنْهَا بَذَاءَة الْلِّسَان، وَيُلَطِّخُوا بِهَا طَهَارَة قُلُوْبِهِم.[/b]




    [b]5- قَال أَبُو فِرَاس : " أُرَوِّح الْقَلْب بِبَعْض الْهَزْل "[/b]
    [b]وَنُلاحِظ أَنَّه قَال : "بِبَعْض" أَي بِشَيْء يَسِيْر مِن الْهَزْل الَّذِي يَتَخَلَّل حَيَاة الْمُؤْمِن الْجَادَّة.[/b]
    [b]فَالطَرَائِف وَالْمُلَح كَالْمِلْح فِي الْطَّعَام ، وَمَن أَكْثَر مِن شَيْء عُرِف بِه..[/b]
    [b]فَلَا يُعَرِّفَن عَن شَبَابِنَا أَنَّهُم مُضْحَكُون وَمُحِبُّون لِهَذِه الْفِئَة![/b]




    [b]وَقَال الْبُسْتِي : [/b]
    وَلَكِن إِذَا أَعْطَيْتَه الْمَزْح فَلْيَكُن 
    بِمِقْدَار مَا تُعْطِي الْطَّعَام مِن الْمِلْح







    [b][b]كَيْف نَقِي أَبْنَاءَنَا مِن نَكْت المحششَين ؟ [/b][/b]
    [b]1- نُقَدِّم لَهُم طَرَائِف بَدِيْلَة ، هَادِفَة ، قَدِيْمَة وَحَدِيْثُة.[/b]




    [b]2- نَّنْهَاهُم عَن قَوْل الْنُّكَت الَّتِي فِيْهَا شَيْء مُحَرَّم أَو اسْتِهْزَاء أَو انْحِرَاف عَقَدِي وَأَخْلاقِي[/b]
    [b]مُهِمَّا كَان حَجْم هَذَا الِانْحِرَاف ، فَمَن أَهُم مَا يَجِب مُرَاعَاتُه فِي الْمُزَاح [/b]
    [b]أِلْا يَكُوْن فِيْه أَذِى لِأَحَد فِي نَفْسِه أَو دَيْنِه أَو خُلُقِه.[/b]




    [b]3- نَشْرَح لَهُم مَخَاطِر الْإِدْمَان وَالْمُخَدِّرَات عَلَى الْأَفْرَاد وَالْأُسَر وَالْمُجْتَمِعَات[/b]
    [b]صِحّيا وَاجْتِمَاعِيا وَاقْتِصَادِيا ، وَكَذَلِك نَذَكِّرْهُم بِتَحْرِيْم تَعَاطِيَهَا[/b]
    [b]وَنَذْكُر لَهُم مَآَسِي الْمُدْمِنِيْن لِيَعْتَبِرُوْا.[/b]




    [b]4- نَغْرِس الْجِدِّيَّة فِي نُفُوْسِهِم ، وَأَن الْإِنْسَان خُلِق لِلْعِبَادَة وَلْعِمَارَة الْأَرْض [/b]
    [b]وَلَيْس لتَغْيِيب الْعَقْل بِالْمُسْكِرَات أَو لِلْضَّحِك أَرَبَعَا وَعِشْرِيْن سَاعَة.[/b]




    [b]5- وَعْي الْخَطَر الْكَبِيْر لِتَعَاطِي الْحَشِيْش وَالْمُخَدِّرَات عَلَى فِئَات الْأَطْفَال وَالْفِتْيَان خُصُوْصَا.[/b]



    [b]6- كَذَلِك فَإِن مَعْرِفَة احْتِيَاجَات الْشَبَاب الَّذِيْن يُوْزَعُوْن هَذِه الْطَّرَائِف[/b]
    [b]وَمَعْرِفَة الْأَسْبَاب الْمُؤَدِّيَة إِلَيْهَا تُسَهِّل عَمَلِيَّة الْوِقَايَة.[/b]




    [b]7- يَجِب عَلَيْنَا مَعْرِفَة مَن أْيْن يَأْتِي الْأَطْفَال أَو الْشَبَاب بِهَذِه الْنُّكَت؟[/b]
    [b]فَرُبَّمَا كَانُوْا يَرْتَادُوْن مَوَاقِع مُنْحَرِفَة [/b]
    [b]أَو رُبَّمَا لَدَيْهِم أَصْدِقَاء سُوَء يُعَرِّفُوْنَهُم إِلَى هَذِه الْأَشْيَاء .. وَهْنَا يَأْتِي دَوْر الْرَقَابَة.[/b]




    [b]8- إِذَا أَصَر الْشَّخْص عَلَى ذِكْر الْطَّرَائِف وَالْنُكَت فِي جَلَسَاتِه[/b]
    [b]يُقْتَرَح عَلَيْه - بِلُطْف - أَن يَسْتَبْدِل كَلِمَة "مُحَشِّش" بِكَلِمَة أُخْرَى.. فَاللُّطف آَسِر.[/b]




    [b]9- صِنَاعَة جَو أُسْرِي مُتَآَلِف تَتَخَلَّلُه الابْتِسَامَة وَالْمَرَح الْهَادَف وَالْلَّهْو الْمُبَاح.[/b]



    [b]10- إِرْسَال رَسَائِل عَن طَرِيْق الْبَرِيْد الْإِلِكْتُرُوْنِي ، وَكَذَلِك الْنَّشْر فِي الْمُنْتَدَيَات وَالْمَوَاقِع[/b]
    [b]عَن خُطُوْرَة وَأَضْرَار تَدَاوُل نُكِت المحششَين وَالْنُكَت اللاأَخْلاقِيّة بِشَكْل عَام.[/b]




    [b][b]جَرِيْمَة الْتَّرْوِيْج الْإِلِكْتُرُوْنِي لِلْمُخَدِّرَات : [/b][/b]
    [b]مِن الْمَادَّة الْسَّادِسَة فِي نِظَام مُكَافَحَة جَرَائِم الْمَعْلُوْمَاتِيَّة : [/b]
    [b]* يُعَاقَب بِالْسَجِن مُدَّة لَا تَزِيْد عَلَى خَمْس سَنَوَات وِبْغَرَامَة لَا تَزِيْد عَلَى ثَلَاثَة مَلَايِيْن رِيَال[/b]
    [b]أَو بِإِحْدَى هَاتَيْن الْعُقُوبَتَيْن ، كُل شَخْص يَرْتَكِب أَيا مَن الْجَرَائِم الْمَعْلُوْمَاتِيَّة الْآتِيَة : ...[/b]
    [b]]وَمِنْهَا:] إِنْشَاء مَوْقِع عَلَى الْشَّبَكَة الْمَعْلُوْمَاتِيَّة ، أَو أَحَد أَجْهِزَة الْحَاسِب الْآلِي أَو نَشَرَه[/b]
    [b]لِلِاتِّجَار بِالْمُخَدِّرَات ، أَو الْمُؤَثِّرَات الْعَقْلِيَّة ، أَو تَرْوِيْجِهَا ، أَوتَسْهِيْل الْتَعَامُل بِهَا .[/b]




    [b][b]كَلَام لِلْإِمَام ابْن تَيْمِيَّة " رَحِمَه الْلَّه " : [/b][/b]
    [b]فَهَذِه الْحَشِيْشَة الْمَلْعُوْنَة هِي وَآكُلُوْهَا وَمُسْتَحُلُوْهَا ،الْمُوْجِبَة لِسَخَط الْلَّه وَسَخَط رَسُوْلُه [/b]
    [b]وَسَخَط عِبَادِه الْمُؤْمِنِيْن ، الْمُعْرِضَة صَاحِبُهَا لِعُقُوْبَة الْلَّه[/b]
    [b]إِذَا كَانَت كَمَا يَقُوْلُه الْضَّالُّوْن مِن أَنَّهَا تَجْمَع الْهِمَّة وَتَدْعُو إِلَى الْعِبَادَة[/b]
    [b]فَإِنَّهَا مُشْتَمِلَة عَلَى ضَرَر فِي دِيَن الْمَرْء وَعَقْلِه وَخُلُقَه وَطَبْعُه أَضْعَاف مَا فِيْهَا مِن خَيْر[/b]
    [b]وَلَا خَيْر فِيْهَا ، وَلَكِن هِي تُحَلِّل الْرُّطُوْبَات ، فَتَتَصَاعَد الْأَبْخِرَة إِلَى الْدِّمَاغ وَتُوَرِّث خَيَالِات فَاسِدَة [/b]
    [b]فَيُهَوِّن عَلَى الْمَرْء مَا يَفْعَلُه مِن عِبَادَة ، وَيَشْغَلُه بِتِلْك الْتَّخَيُّلَات عَن إِضْرَار الْنَّاس.[/b]
    [b]وَهَذِه رِشْوَة الْشَّيْطَان يَرْشُو بِهَا الْمُبْطِلِيْن لِيُطِيْعُوْه فِيْهَا ،بِمَنْزِلَة الْفِضَّة الْقَلِيْلَة فِي الْدِّرْهَم الْمَغْشُوش[/b]
    [b]وَكُل مَنْفَعَة تَحْصُل بِهَذَا الْسَّبَب فَإِنَّهَا تَنْقَلِب مُضِرَّة فِي الْمَآل وَلَا يُبَارِك لِصَاحِبِهَا فِيْهَا[/b]
    [b]وَإِنَّمَا هَذَا نَظِيْر الْسَّكْرَان بِالْخَمْر ، فَإِنَّهَا تَطِيْش عَقْلِه حَتَّى يَسْخُو بِمَالِه وَيَتَشَجَّع عَلَى أَقْرَانِه[/b]
    [b]فَيَعْتَقِد الْغُر أَنَّهَا أَوْرَثَتْه الَّسَّخَاء وَالْشَجَاعَة وَهُو جَاهِل ، وَإِنَّمَا أَوْرَثَتْه عَدَم الْعَقْل.[/b]
    [b]وَمَن لَا عَقْل لَه لَا يَعْرِف قَدْر الْنَّفْس وَالْمَال فَيَجُوْد بِجَهْلِه لَا عَن عَقْل فِيْه .[/b]




    [b]وَلِمَن أَرَاد الْاسْتِزَادَة مِن الْمُخْتَصِّين حَوْل الْحِكَم الْشَّرْعِي[/b]
    [b]يُمْكِن الْرُّجُوْع إِلَى كِتَاب:[/b]
    [b]زَهْر الْعَرِيش فِي تَحْرِيْم الْحَشِيْش " ، لِلْإِمَام بَدْر الْدِّيْن الزَّرْكَشِي .[/b]





    [b][b]رِسَالَة لِـ الجَميِع ....![/b][/b]




    [b][b]سُئِل ابْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْه : [/b][/b]

    [b][b]هَل كَان أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَضْحَكُوْن؟ [/b][/b]

    [b][b]قَال : نَعَم ، وَالْإِيْمَان فِي قُلُوْبِهِم أَعْظَم مِن الْجَبَل[/b][/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/19/2024, 10:23 pm