عالم تغاريد




(>>>>>أهلا وسهلا بك في عالم تغاريد<<<<<)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عالم تغاريد




(>>>>>أهلا وسهلا بك في عالم تغاريد<<<<<)

عالم تغاريد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم تغاريد
للتواصل عالم تغاريد تويتر .    

BB:749e1ad8

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» تغطيت الملتقى المتنقل .. بي الضاحي الجمعه 1435/2/10هـــ
الأشقاء وتنافسهم Empty12/19/2013, 3:32 pm من طرف Admin

» شروط حافز الجديده
الأشقاء وتنافسهم Empty12/15/2013, 12:32 pm من طرف Admin

» تغطيت الملتى المتنقل في الفاخريه يوم الجمعه 1435/2/2
الأشقاء وتنافسهم Empty12/13/2013, 12:06 am من طرف Admin

» صور الملتقاء المتنقل 1435/1/19
الأشقاء وتنافسهم Empty11/23/2013, 3:52 pm من طرف Admin

» تحميل برنامج سوني فيغاس برو10 عربي وانقليزي من غيركراك
الأشقاء وتنافسهم Empty11/16/2013, 6:14 pm من طرف Admin

» مقتطفات ...
الأشقاء وتنافسهم Empty11/15/2013, 8:11 pm من طرف Admin

» المعلم بين المهنة والرسالة
الأشقاء وتنافسهم Empty11/15/2013, 8:04 pm من طرف متفائل

» ماذا يقول العالم في الدخان
الأشقاء وتنافسهم Empty11/15/2013, 7:51 pm من طرف متفائل

» أفضل برامج الجالاكسي (الأندرويد)
الأشقاء وتنافسهم Empty11/15/2013, 7:42 pm من طرف متفائل

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    الأشقاء وتنافسهم

    avatar
    متفائل


    عدد المساهمات : 38
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/09/2013
    العمر : 24

    الأشقاء وتنافسهم Empty الأشقاء وتنافسهم

    مُساهمة من طرف متفائل 9/26/2013, 2:28 am

    الأشقاء وتنافسهم

    يمثل الأخ أو الأخت اللذان يولدان للأسرة الواحدة ، مأساة نفسيَّة في معظم الأحيان تؤثر في أفراد العائلة كافة ، وتدفع الأبوين إلى تعديل موقفهما ، بيد أن هذا الموقف لا يكون سهلاً أبدا بالنسبة إلى الطفل الأول ، ويميل كثير من الآباء إلى إخفاء المولود الجديد ، ولكن من المستحسن أن يتعوَّد الطفل الأول بصورة تدريجية على المولود الجديد .
    ولربما تستطيع الأم مساعدة الطفل الأول على فكرة المولود الجديد ، بأن تسمح له بالاستماع إلى حركات الجنين في بطنها ، أو جعله على دراية بحجمه المتزايد .
    ومهما يكن من أمر فإن كل تغيُّر يطرأ على المنزل بسبب المولود الجديد ، كتغيير الغرف ، والثياب المعدَّة لكسوة المولود الجديد ، وكذلك الزيارات التي لابد أن يقوم بها الأقارب ، كل ذلك يجب أن يتم قبل الولادة بوقت طويل ، حتى لا يعج المنزل بالأعمال قبل موعد الولادة بأيَّام قليلة .
    ومن المستحسن إبعاد الطفل الأكبر عن المنزل عند عودة الأمِّ إليه من المستشفى ، وذلك لمنع الطفل من المشاركة في مجموعة من الأعمال التي تخصص للمولود الجديد وحده .
    ثم تتم إعادته إلى البيت بهدوء ، فيرى أخاه في مهده وقد تمكنت الأمُّ من مواجهة الواقع الجديد بأكبر قدر من الدقة والحذر ، فإذا كان الفارق في السن بين الطفلين أقل من سنتين قلَّت المشكلات وخفَّ الحصر النفسي للطفل الأكبر .



    ومهما يكن من شيء فالطفل الأكبر يحس بالتغيرات كافة التي تطرأ على حنان الأم نحوه ، ويشعر كذلك بالتبدلات النفسية التي تبدو في نظرنا نحن عديمة الأهمية .
    وربَّما نشأ التوتر أحياناً من إقلال الأمِّ للابتسام في وجه الطفل الأكبر ، أو من عدم قدرتها على تحمّله ، فينبغي لها في هذه الحالة أن تتجنب التوتر قدر ما تستطيع .
    كما ينبغي لها أيضاً مراعاة أنشطتها وبرامجها اليوميَّة السابقة ، كالقيام بنزهة على الأقدام ، أو زيارة الأصدقاء أو الأقارب ، مع محاولتها إشراك طفلها الأكبر بصورة تدريجيَّة في حياة مولودها .
    فإذا كبر المولود الجديد بعض الشيء وجب عليها اتِّباع سياسة نفسية تجاه الطفلين معاً ، فلا ينبغي لها مثلاً أن تُثير في الطفل الأكبر غيرة من أخيه ، بأن تقضي قدراً كبيراً من الوقت في رعايته .
    ومن جهة ثانية ينبغي للأم أن تحرص على ألاَّ يطغي شعور الطفل الأكبر الغريزي بالسموِّ على العالم العاطفي الرقيق للمولود الجديد ، إذ غالباً ما تنشأ في الحقيقة توترات بين الطفلين ، وإن بدا عليهما التوافق والانسجام الظاهري .
    ولربما أبدى الطفل الأكبر غيرته من أخيه الأصغر بسلسلة من نوبات غضب سخيفة ، أو حتى عن طريق إشارات استياء وغيظ في أثناء اللعب ، أو التسلِّي بممتلكات أخيه الأصغر .
    والحق أن من المستحسن أن تحاول الأم في مثل هذه الأحوال منع ذلك الغضب والامتعاض من جانب الطفل الأكبر ، بمعاملة طفليها معاملة متساوية ، وإن كان ذلك أمراً مستحيل التحقيق في معظم الأحيان ، ولعلَّ أفضل حلٍّ هو الذي يتمثل في تعاطف الأم معهما ، وتقديم التفسيرات للطفل الأكبر ولا سيَّما إذا كان يستوعب مثل هذه التفسيرات .
    وينبغي ألاَّ تلجأ الأم إلى معاقبة الطفل الأكبر ، أو إلى فرض أنواع أخرى من القيود عليه لِكَبحِ غِيرته من أخيه الأصغر ، فذلك يورثه مشاعر سلبية غير سارَّة ، ربما تستمر طوال فترة الطفولة ، وتؤدي إلى نشوء عديد من المشكلات بالنسبة إلى الأمِّ ونمو طفلها الأصغر ، وعلى الأم أن تتوقع شيئاً من التنافس والكذب لدى طفلها الأكبر ، ولكن من المُستحسن أن تسيطر على الموقف في مثل هذه الحالة .

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/19/2024, 11:02 pm